تعيش جهة فاس-مكناس واحدة من أكثر فتراتها الرياضية حرارة، وسط تطورات سريعة تتراوح بين البشائر الكبيرة والقرارات الصادمة.
من افتتاح مركب رياضي بمعايير عالمية، إلى تحركات جريئة في صفوف الأندية، وصولًا إلى فضيحة تنظيمية فجّرت غضب الشارع الكروي.
⬅️ملعب فاس الجديد.. حلم يتحقق
بعد طول انتظار، أعلنت السلطات عن جاهزية المركب الرياضي بفاس لاستقبال كبرى التظاهرات الوطنية والقارية، وعلى رأسها مباريات المنتخب المغربي.
هذا الصرح الرياضي الجديد يُنتظر أن يشكل رافعة تنموية وسياحية مهمة، بالإضافة إلى دوره المحوري في تعزيز البنية التحتية الرياضية بالجهة.
⬅️المغرب الفاسي يعيد ترتيب أوراقه
نادي المغرب الفاسي، “الماص”، دخل الميركاتو الصيفي بقوة، مبرمجا ثورة في تركيبته البشرية.
أبرز صفقاته ضم الجناح الفرنسي “كيفين يامغا”، ضمن خطة لإعادة التوهج واستهداف الألقاب. بالمقابل، غادر الفريق عدد من الأسماء في إطار إعادة الهيكلة الجذرية للفريق.
⬅️النادي المكناسي يعود… وتحديات تنتظره
النادي المكناسي “الكوديم” يعود إلى قسم الأضواء بعد سنوات من الغياب، في خطوة أسعدت الجماهير المكناسية.
لكنه يواجه تحديات تتعلق بالاستقرار الفني والمالي، رغم تعاقدات وازنة مثل يوسف أنور، نجم المغرب الفاسي سابقًا.
⬅️إعلان “سنة بيضاء”.. شرخ في مصداقية التنافس
في تطور صادم، أعلنت عصبة فاس-مكناس لكرة القدم عن “سنة بيضاء” في القسم الممتاز، أي دون صعود أو نزول.
قرار أثار موجة انتقادات لاذعة من الفرق المتضررة التي استثمرت طيلة الموسم، واعتبرته ضربًا صريحًا لمبدأ تكافؤ الفرص. الدعوات تتصاعد لفتح تحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإخفاق التنظيمي.
⬅️مستقبل مشرق رغم العثرات
وسط هذه الدينامية، تبقى الآمال كبيرة في أن تصبح جهة فاس-مكناس نموذجًا للتنمية الرياضية في المغرب، خصوصًا في ظل رهان المملكة على تنظيم مونديال 2030، حيث تُعتبر فاس من أبرز المدن المرشحة لاحتضان بعض فعالياته.