قال رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن “الله يحب التجمع الوطني للأحرار”، لأن اللقاء العادي للحزب بمدينة بني ملال تزامن مع احتفالات المغاربة بقرار مجلس الأمن التاريخي حول الصحراء المغربية.
وأوضح العلمي أن هذا التزامن “ليس صدفة، بل يعكس ارتباط الحزب الدائم بالقضايا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية التي تعتبر جوهر الوحدة الوطنية”.
وأكد المتحدث أن “جلالة الملك محمد السادس نصره الله يثق في رجالات حزب الأحرار وكفاءاته لما تبرهن عليه من استقامة سياسية ووطنية خالصة”، مشيراً إلى أن الحزب “ظل وفياً لنهج الوطنية الصادقة، ولم يتاجر يوماً في القضايا الوطنية أو يرتبط بولاءات خارجية”.
وأضاف العلمي: “لم يسبق لنا أن كانت لنا ولاءات لجهات أجنبية أو تيارات خارج الوطن. نحن ننتمي فقط للمغرب، ونخدمه بصدق وإخلاص تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك”.
وفي معرض حديثه عن الانتقادات التي تعرض لها الحزب، قال الطالبي العلمي: “لقد قالوا عنا الكثير، واتهموا الرئيس عزيز أخنوش ظلماً، ووصفوا الحزب بأنه إداري، لكننا لم نتأثر بذلك، لأن المغاربة يعرفوننا جيداً ويثقون في صدقنا”.
وشدد على أن الحزب “لم يكن يوماً حزب سلطة أو مصلحة، بل حزب مؤسسات يشتغل بواقعية، ويؤمن بالعمل الميداني والتواصل المباشر مع المواطنين في جميع الجهات”.
وختم العلمي تصريحه بالتأكيد على أن التجمع الوطني للأحرار “سيظل حزب الوطنية الصادقة، الملتزم بالدفاع عن الثوابت الدستورية، وعن الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والعمل على تنزيل توجيهات جلالة الملك محمد السادس في خدمة المواطن والتنمية”.

