في ردّ حازم على ما تم تداوله على بعض الصفحات والمجموعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نفت الطريقة القادرية البودشيشية نفياً قاطعاً صحة الخبر الذي زعم أن شيخها، سيدي منير القادري بودشيش، قد تنازل عن المشيخة لصالح شقيقه الأصغر.
وجاء في البلاغ التوضيحي الصادر عن الطريقة، أن هذا الادعاء “باطل ولا أساس له من الصحة”، معتبرةً أنه مجرّد “افتراء وفعل مُغرض” تقف وراءه جهات تسعى إلى شق الصف وإضعاف وحدة الطريقة.
وأكد البلاغ أن الشيخ منير القادري ما يزال على رأس المشيخة، ثابتاً على نهجه الروحي، ومستمراً في أداء رسالته في خدمة الدين والوطن، تحت إمارة المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده.
كما دعت الطريقة القادرية البودشيشية جميع أتباعها والمحبين إلى تحرّي المصداقية في تلقي الأخبار، وعدم الانسياق وراء الإشاعات المغرضة، مبرزةً أن “الطريقة كانت وستظل موحَّدة الكلمة، صافية المنهج، ثابتة على المحجة البيضاء”.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن الأهداف الروحية للطريقة قائمة، ورسالتها في نشر القيم النبيلة مستمرة، مهما حاولت بعض الجهات التشويش على مسارها.