ووفقاً لما أفاد به الادعاء العام الفرنسي، فإن الدبلوماسي سقط من الطابق 22 للفندق، في حادثة ما تزال ظروفها غامضة. وكانت زوجته قد أبلغت عن اختفائه منذ مساء أمس الاثنين، بعد تلقيها رسالة مقلقة منه، حيث أظهر آخر تحديد لموقع هاتفه وجوده في غابة بولونيا القريبة.
وخلال معاينة الغرفة التي كان يقيم فيها، عثرت الشرطة الفرنسية على نافذة تم فتحها بالقوة، رغم تجهيز المكان بوسائل أمان تمنع ذلك. الأمر الذي عزز الشكوك حول ملابسات الوفاة.
التحقيق في هذه الواقعة أسند إلى فرقة مكافحة الجرائم ضد الأشخاص التابعة للشرطة الباريسية، حيث تدرس السلطات فرضيتي الانتحار أو السقوط العرضي، دون استبعاد أي احتمال آخر.
ويُذكر أن مثيثوا شخصية سياسية بارزة في جنوب إفريقيا؛ إذ تولى وزارة الشرطة بين 2008 و2014، ثم حقيبة الرياضة والثقافة حتى عام 2023، قبل أن يُعيّن سفيراً لبلاده في فرنسا سنة 2024.
وفاة نكوسيناثي مثيثوا تمثل خسارة مفاجئة في الأوساط الدبلوماسية والسياسية، وتطرح علامات استفهام كبرى حول تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الرجل.