انتقلت فرق الوقاية المدنية، ومصالح الشرطة القضائية والعلمية التابعة لولاية أمن فاس إلى شقة بالطابق الثاني في تجزئة ألماز سايس، حوالي الساعة 11:45 ليلاً، بعد بلاغ حول وجود حالة وفاة غامضة.
عند فتح الباب، تم العثور على جثة رجل يبلغ من العمر 58 عاماً ملقاة على الأرض، غارقة في الدماء، إلى جانب قارورة غاز مفتوحة من الحجم الكبير قرب مدخل الشقة. وقد لاحظت السلطات انبعاث رائحة غاز قوية، ما دفعها لفتح تحقيق عاجل لتحديد ملابسات الحادث، وسط شكوك أولية حول احتمال انتحار باستخدام الغاز.
بحسب إفادة شقيقة الضحية، التي تسكن في الشقة المقابلة، كان الرجل يعاني من مشكلات أسرية. الضحية متزوج ولديه ابن يدرس في السنة الثانية بكلية الطب.
تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بظهر المهراز لإجراء تشريح طبي يحدد أسباب الوفاة، فيما تستمر التحقيقات لتوضيح الحقيقة.
المصدر: تصريح خاص لفاس نيوز.
