وشدد ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية، في قرار صادر عن القمة، على أهمية الجهود الميدانية والإنسانية التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس، من أجل صون الهوية العربية والإسلامية للمدينة المقدسة ودعم صمود أهلها.
وأكدت القمة أن تثبيت المقدسيين على أرضهم يشكل أولوية قصوى، باعتباره حجر الزاوية في مواجهة محاولات التهويد وتغيير معالم المدينة، مشيدة بالمبادرات الإنسانية والتنموية التي أطلقتها الوكالة في مختلف المجالات، من التعليم إلى الصحة والإسكان.
ويعكس هذا الموقف الجماعي إجماعًا عربيًا وإسلاميًا على ضرورة الحفاظ على الطابع الديني والتاريخي للقدس الشريف، مع التأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي في حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.