ورغم قوة المنافس وصعوبة الأجواء في لوساكا، تمكن أبناء الزاكي من فرض انضباطهم التكتيكي واللعب بروح قتالية عالية، تُوجت بهدف رائع سجله اللاعب دانييل سوساه في الدقيقة الـ56، ليمنح منتخب النيجر ثلاث نقاط غالية رفعت رصيده إلى 15 نقطة، وضعته في المركز الثاني للمجموعة الخامسة.
وبهذا الفوز، حافظ المنتخب النيجر على آماله في بلوغ الملحق الإفريقي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، في انتظار نتائج المنتخبات الأخرى صاحبة المركز الثاني في المجموعات.
ويُعد هذا الإنجاز خطوة تاريخية لكرة القدم النيجرية، التي لم يسبق لها أن اقتربت من التأهل إلى المونديال، ويعود الفضل في ذلك إلى خبرة الزاكي الطويلة في القارة السمراء، وإلى العمل الجماعي الذي أحدث نقلة نوعية في أداء الفريق داخل وخارج الميدان.
وتعالت الإشادات عبر وسائل الإعلام الإفريقية بأداء المنتخب النيجر وبصمات المدرب المغربي الذي سبق له قيادة أسود الأطلس إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم 2004، مؤكدين أن الزاكي أعاد للنيجر الأمل في تحقيق الحلم العالمي.