في إطار الاستعدادات المكثفة التي تشهدها المملكة المغربية لاستضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، تتسارع وتيرة نشر منظومة مراقبة ذكية تشمل كاميرات بدقة عالية وتقنيات التعرف على الوجه في عواصم ومدن كبرى مثل الرباط، الدار البيضاء، طنجة، مراكش، أكادير، وفاس.
المصادر المتاحة أفادت بأن العاصمة الرباط وحدها تخطّط لتركيب حوالي 4 000 كاميرا “ذكية” بنهاية سنة 2025، بمبادرة حكومية تندرج في استراتيجيات الأمن الرقمي والتحوّل الذكي.
- الكاميرات مزودة بتقنيات متطوّرة تشمل التعرف على الوجوه، قراءة لوحات تسجيل السيارات، والرصد اللحظي لسلوكات يُشتبه في كونها “غير طبيعية”.
- وجود مراكز قيادة وتحكم مخصصة لاستقبال بيانات الكاميرات ومعالجتها وتحليلها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
- هذه المنظومة تأتي ضمن مخطط أوسع لتأمين المدن الكبرى والمرافق العمومية، والتحضير لمناسبات دولية تستضيفها المملكة بشكل قريب.
وتندرج هذه العملية ضمن خطوات مواكِبة لاحتضان المنافسات الرياضية، من خلال تجهيز الفضاءات الحضرية بأنظمة رقمية تسمح برصد الحركة وتحسين تدبير الفضاء العام.
وتُعد هذه الخطوة جزءاً من الترتيبات اللوجستية والتقنية التي تأتي قبل انطلاق نهائيات كأس إفريقيا، في انتظار استكمال باقي المعدات والبرمجيات المرتبطة بمراقبة السير والجولان وتنظيم محيط الملاعب

