وحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إنديا، فإن الضحية كانت تخضع للعلاج داخل وحدة العناية المركزة إثر إصابتها باضطراب عصبي، قبل أن يقدم طبيب متدرب يدعى فيروشاب دوشي (28 سنة) على استغلال حالتها الحرجة ويقوم بالاعتداء عليها بعد أن طلب من الممرضة مغادرة الغرفة.
ووفق تفاصيل نشرتها صحيفة ذا إنديان إكسبرس، فإن الحادث وقع ليلة 31 غشت حوالي الساعة العاشرة مساءً، حين كانت الشابة في وضع صحي هش وعاجزة عن الدفاع عن نفسها. وقد أثارت الواقعة استنكارا واسعا في الأوساط الطبية والحقوقية بالهند، حيث تم فتح تحقيق رسمي في ملابسات الاعتداء.
القرار الملكي بتوفير الرعاية والمواكبة الطبية يعكس مجددا الحرص الدائم للملك محمد السادس على صون كرامة المواطنين المغاربة أينما كانوا، والتجاوب الفوري مع حالات إنسانية تستدعي التدخل والدعم.
وتنتظر عائلة الضحية متابعة دقيقة لمسارها العلاجي، في الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات القضائية بالهند لضمان إنصافها ومحاسبة الجاني.