بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إيمانويل ماكرون، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني المصادف ليوم 14 يوليوز.
وجاء في البرقية الملكية، التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين المغرب وفرنسا، تهاني جلالة الملك الصادقة مقرونة بأطيب المتمنيات بموفور السعادة والتقدم للشعب الفرنسي الصديق.
وأكد جلالة الملك، في رسالته، على الإرادة المشتركة بين الرباط وباريس في مواصلة بناء مستقبل مشترك قائم على قيم التضامن والاحترام المتبادل.
كما أشار جلالته إلى حرص البلدين على إعادة تحديد مسار تعاونهما الثنائي بما يضمن الاستجابة لتحديات الظرفية الدولية الراهنة، ومواكبة التطلعات المشتركة للبلدين.
وتأتي هذه البرقية في سياق خاص يتسم بمرحلة دقيقة في العلاقات بين البلدين، وسط دعوات من الجانبين لإعادة تعزيز الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والثقافي، في أفق ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وباريس.
