رصيف24 – آسفي.
في خطوة لاقت ترحيباً واسعاً من ساكنة إقليم آسفي والمناطق المجاورة، وبطلب من الشاب عمر راشد المسناوي الفاعل الجمعوي ووزير التجهيز والماء بحكومة الشباب الموازية وبعد ان سدت كل الابواب في وجهه بعد تماطل أغلب برلمانيي آسفي وبعد التواصل معه وجّه النائب البرلماني عبد الرحمان رابح عن إقليم شيشاوة ممثلا عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سؤالين كتابيين إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير التجهيز والماء نزار بركة، بخصوص أزمة النقل القروي بإقليم آسفي وتعثر تفعيل اتفاقية التدبير المفوض الموقعة مع شركة “فكتاليا” منذ سنة 2018.
وخصوصا أن أزمة النقل القروي تطفو مع الدخول المدرسي
ومع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، عادت معاناة أبناء القرى إلى الواجهة، خصوصاً الأسر المعوزة التي لم تسعفها الظروف المادية لكراء مساكن بمدينة آسفي قصد متابعة دراسة أبنائها.
وتشير المعطيات إلى أن ساكنة جماعات: دار القائد سي عيسى، والصعادلة، ثلاتاءبوكدرة، شهدة، واحرارة، وجمعة سحيم، لا تزال تنتظر تفعيل الخطوط التي إلتزمت بها الجماعات الترابية في دورات سابقة.
النائب البرلماني عبد الرحمان رابح طالب الوزارتين المعنيتين بتسريع تفعيل الاتفاقية، معتبراً أن النقل القروي حق أساسي ورافعة للتنمية المجالية، مشدداً على أن استمرار الوضع الحالي يُعمّق التفاوتات المجالية التي أشار إليها جلالة الملك محمد السادس في أكثر من خطاب.
المبادرة البرلمانية لصباح فاتح شتنبر لقيت صدى إيجابياً، حيث عبّر العديد من أبناء المنطقة عن امتنانهم لمجهودات النائب البرلماني وتجاوبه مع طلب إبن المنطقة الشاب عمر راشد المسناوي واصفين إياه بـ”صوت العالم القروي ورجل التواصل والإنصات”. واعتبروا أن تدخله في هذا الملف الحساس يُجسّد التزاماً عملياً بالدفاع عن كرامة الساكنة وضمان حقوقها الأساسية في التنقل.
في انتظار تفاعل الوزارتين مع السؤالين الكتابيين، يأمل سكان هذه الجماعات في قرارات عاجلة تُنهي معاناتهم، خاصة التلاميذ والطلبة الذين يواجهون صعوبات يومية في التنقل نحو المؤسسات التعليمية.