منذ إطلاقه سنة 2015، رافق “ويندوز 10” مليارات المستخدمين حول العالم في أعمالهم، ودراساتهم، وحياتهم اليومية، وكان شاهدًا على تحولات رقمية كبرى في العقد الأخير.
لكن اليوم، ومع توقف التحديثات الأمنية الرسمية، يُصبح أكثر من مليار جهاز حول العالم معرضًا لمخاطر أمنية متزايدة، ما لم ينتقل المستخدمون إلى نظام أحدث مثل “ويندوز 11” أو غيره.
تؤكد “مايكروسوفت” أن هذه الخطوة ضرورية لمواكبة التطور السريع في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن الجهود ستركّز على تقديم تجربة استخدام أكثر أمانًا وحداثة في الأنظمة المستقبلية.
بالنسبة للكثير من المستخدمين، لا يمثل هذا القرار مجرد تحديث تقني، بل نهاية لمرحلةٍ من الذكريات الرقمية التي ارتبطت بأجهزة العمل والدراسة والذكريات العائلية. فـ”ويندوز 10″ لم يكن مجرد نظام تشغيل، بل منصة للحياة اليومية في العصر الرقمي.
ورغم أن “مايكروسوفت” ستتيح بعض الحلول المؤقتة للشركات والمؤسسات الكبرى عبر برامج دعم مدفوعة، فإن المستقبل واضح: الانتقال إلى الجيل الجديد لم يعد خيارًا بل ضرورة.