مباراة ودية حملت طابع الندية و الانكماش الدفاعي من جانب الخصم البحريني ، جعل المنتخب المغربي يجد صعوبة بليغة في الوصول للشباك رغم الحلول العديدة التي تم نهجها منذ بداية اللقاء ، الأمر الذي زاد من مخاوف الجماهير المغربية و الممتبعين للشأن الكروي الوطني حول جاهزية المنتخب لكبرى الأحداث الإفريقية ألا وهو كأس أمم إفريقيا الذي تستضيفه بلادنا أواخر شهر سبتمبر إلى غاية مطلع يناير من السنة المقبلة.
الانتقادات شملت الأداء الهجومي و الحلول البديلة في هكذا مباريات ، حيث من المنتظر أن يطرح نفس السيناريو خصوصا و أن المنتخب المغربي سيواجه في الجولة الأولى من كأس أمم إفريقيا منتخب جزر القمر ، قيمته من قيمة المنتخب البحريني ، أمر طرح أكثر من علامة استفهام لدى المتابعين ماذا لو وقع نفس الشيء في لقاء بالأدوار الإقصائية قد يضيع حلم التتويج اللقب.
و من جهة أخرى الركراكي و خلال تصريحات في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء الودي ، أكد أن التنشيط الهجومي للمنتخب المغربي لا يوجد لأي منتخب بإفريقيا و خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم حقق أعلى معدل تهديفي و كذا في تصفيات كأس إفريقيا.
و يذكر المنتخب المغربي أنه سيواجه منتخب الكونغو برازافيل لحساب الجولة العاشرة من تصفيات كأس العالم يوم الثلاثاء القادم.