انعقد اليوم الأربعاء في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس العاصمة، المؤتمر العربي الثامن والثلاثون لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات.
شارك في المؤتمر مسؤولون من الأجهزة المختصة بمكافحة المخدرات في الدول العربية، بما في ذلك ممثل المغرب نوفل بنكيران، عميد شرطة ممتاز ورئيس قسم مكافحة المخدرات في المديرية العامة للأمن الوطني.
كما حضر ممثلون عن جامعة الدول العربية، ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومشروع الاتحاد الأوروبي لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، ومركز حماية الدولي، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
تناول المؤتمر مجموعة من المواضيع، من بينها تعزيز قدرات مجلس وزراء الداخلية العرب والدول الأعضاء في مكافحة المخدرات، مع التركيز على المخدرات الاصطناعية، والتطورات في هذا المجال مثل مراكز الإنتاج، أنماط الاستهلاك، أساليب التهريب، وطرق المكافحة.
كما تم مناقشة تأثير هذه القضايا على المنطقة العربية.
كما كان المؤتمر فرصة لاستعراض نتائج اللقاءات العربية والدولية المتعلقة بالمخدرات (2023-2024)، وتجارب وخطط الدول الأعضاء في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، بالإضافة إلى نتائج اجتماعات مجموعات العمل الفرعية الإجرائية الثلاث.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، على أهمية المواضيع المدرجة في جدول أعمال المؤتمر، التي ترتبط ببعض القرارات السابقة للمجلس لتعزيز الجهود في مجال الوقاية من المخدرات ومكافحتها، بهدف حماية المجتمعات العربية من آثارها السلبية.
أعرب كومان عن أمله في أن تسفر أعمال المؤتمر عن نتائج “إيجابية” تساهم في مواجهة تحديات المخدرات.
يُذكر أن اجتماع فريق العمل المعني بالتبادل الفوري للمعلومات بشأن المخدرات والمؤثرات العقلية قد عُقد يوم الثلاثاء، ورفع توصياته إلى المؤتمر.
مصدر : هيسبريس