وفي تصريح صحفي عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد ليزكانو أن بلاده تعتزم افتتاح قنصلية عامة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، في خطوة عملية تعكس قوة الشراكة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدبلوماسي والاقتصادي.
وقال الوزير الباراغواياني: “ندعم سيادة المغرب على صحرائه، ونعتزم فتح قنصلية لباراغواي قريبا في هذه المنطقة”.
هذا الموقف جاء ليعزز الدينامية الدولية المتزايدة لدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
كما كشف المسؤول الدبلوماسي عن زيارة مرتقبة سيجريها رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا بالاثيوس، إلى المغرب قريباً، وهي زيارة ينتظر أن تعزز أكثر العلاقات بين الرباط وأسونيون، وتفتح المجال أمام تعاون أعمق في مجالات الاقتصاد، الاستثمار، والتبادل الثقافي.
بهذه الخطوة، تنضم باراغواي إلى لائحة متنامية من الدول التي تعبر عن دعمها الصريح للمغرب، وتُجسد قناعة راسخة بعدالة قضيته الوطنية.