أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن فتح باب المشاركة أمام الأساتذة المتقاعدين للانضمام إلى برنامج الدعم التربوي الموسع الموجه لمؤسسات وإعداديات الريادة، وذلك في إطار سياسة تهدف إلى الاستفادة من التجربة المهنية الكبيرة التي راكمها هؤلاء المدرسون خلال مسارهم داخل المنظومة التعليمية.
وأوضحت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أن الأساتذة الراغبين في الانخراط في هذا البرنامج مدعوون للتوجه إلى المديريات الإقليمية القريبة من سكناهم من أجل تسجيل رغباتهم وتحديد صيغ المشاركة الممكنة، وفق الحاجيات التربوية لكل منطقة.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع الإعلان الرسمي لنتائج الانتقاء الأولي الخاصة بالمترشحين للاجتياز الكتابي لمباراة توظيف الأطر التربوية، وهي النتائج التي خلّفت حالة من الغضب وسط عدد كبير من المترشحين، بعد إقصاء أعداد واسعة منهم بسبب طريقة التنقيط المعتمدة في الانتقاء.
كما يتواصل الجدل حول قرار الوزارة الإبقاء على شرط تسقيف السن في حدود 35 سنة، وهو الشرط الذي ما يزال يثير انتقادات واسعة من طرف الشباب الباحثين عن فرص الولوج إلى مهن التعليم، في ظل غياب أي تبريرات جديدة أو معطيات إضافية من طرف الوزارة الوصية أو الحكومة بشأن خلفيات هذا القرار.
ويضع هذا التزامن بين دعوة المتقاعدين للمشاركة في الدعم، وبين إعلان نتائج الانتقاء المسقفة بالسن، الوزارة أمام أسئلة متجددة حول مقاربتها في تدبير الخصاص التربوي، ومدى التزامها بضمان تكافؤ الفرص بين مختلف الفئات.

