أعلنت الشركة المغربية للهندسة السياحية عن تخصيص ما يقارب 14.7 مليار سنتيم لتنفيذ برنامج “الزبون السري”، وهو شخص يتقمص دور نزيل عادي بالفنادق ومؤسسات الإيواء، من أجل تقييم جودة الخدمات بشكل مباشر ودون الكشف عن هويته.
البرنامج يهدف، وفق القائمين عليه، إلى تحسين جودة التجربة السياحية بالمغرب وضمان مطابقة الخدمات للمعايير المطلوبة، خاصة في ظل تنافسية الوجهات السياحية العالمية.
الخطوة أثارت، في المقابل، نقاشاً في الوسط المهني والإعلامي حول مدى نجاعتها، خصوصاً بالنظر إلى حجم الميزانية المخصصة. فبينما يرى البعض أن هذه التجربة قد تُساهم في رفع مستوى الجودة والشفافية، يعتبر آخرون أن الأولوية قد تكون في الاستثمار في تأهيل البنية التحتية السياحية وتكوين الموارد البشرية قبل صرف مبالغ كبيرة على آليات التقييم