وكان المدرب المغربي لأقل من 20 سنة، الذي قاد الأشبال للتتويج بكأس العالم للشباب واحتلال وصافة نهائيات كأس أمم إفريقيا للشباب، مرشحًا بارزًا للفوز بالجائزة هذا العام، ما جعل تتويج بوبيستا مفاجئًا للبعض.
ويُعزى فوز بوبيستا بالجائزة إلى مساهمته الكبيرة في قيادة منتخب الرأس الأخضر إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، وهو الإنجاز التاريخي الأول للمنتخب في هذه البطولة.
وعرفت القائمة النهائية للمرشحين حضورًا مغربيًا بارزًا، تمثل في وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، ومحمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي للشباب، مما يعكس التألق المستمر للمدربين المغاربة على الصعيد القاري.
ويبقى السؤال مطروحًا حول المعايير التي يعتمدها الاتحاد الإفريقي في اختيار الفائزين، وسط الإنجازات الباهرة التي يحققها المدربون المغاربة في مختلف المسابقات القارية والدولية.

