في تطور جديد لقضية الطفلة غيثة، التي تعرضت لحادث دهس مروع على رمال شاطئ سيدي رحال، قررت المحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة برشيد تأجيل الجلسة إلى يوم 13 غشت المقبل، ما يطيل أمد انتظار عائلة الطفلة لتحقيق العدالة المنشودة.
وفي تصريح مؤثر، كشف محامي أسرة الضحية أن تقرير الخبرة الطبية أظهر أن الطفلة تعاني من نسبة عجز تصل إلى 80%، وهو ما يعكس عمق الجراح التي خلفها الحادث، ليس فقط على المستوى الجسدي، بل النفسي كذلك، إذ لا تزال الطفلة تعيش آثار الصدمة حتى اليوم.
ويأتي هذا التقرير الطبي ليؤكد هول الإصابات التي تعرضت لها الطفلة البريئة، ويُعيد تسليط الضوء على الخطورة البالغة لمثل هذه الحوادث، التي تحدث في أماكن يفترض أن تكون آمنة للأطفال والأسر.
وتعود تفاصيل الحادث إلى صيف هذا العام، حين تعرضت غيثة للدهس بسيارة رباعية الدفع كانت تسير فوق الشاطئ في لحظة غفلة، وهو مشهد وصفه شهود عيان بـ”المفجع”، وأثار استنكارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بالتحقيق السريع وإنزال أقصى العقوبات على المتسبب في المأساة.
عائلة الطفلة، التي لم تُخف ألمها وخيبتها من طول الإجراءات، جددت مطلبها بتحقيق العدالة وعدم التساهل مع المتورطين، مشددة على أن “الوقت لا يجب أن يكون أداة لتمييع الحق”.