وقد شكّل الحضور المغربي، ممثَّلا بوفد من العدائين والعداءات إلى جانب الطاقم التقني والإداري تحت لواء المديرية العامة للأمن الوطني، محطة بارزة في هذا العرس الرياضي العربي. فقد حمل الأبطال المغاربة على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن ألوان المملكة، مبرزين روح التحدي والانضباط التي تُميّز رجال ونساء الأمن الوطني.
نتائج مشرّفة للعدائين المغاربة
مرة أخرى، لم يخلف أبطال المغرب الموعد مع منصات التتويج، حيث جاءت نتائج مشاركتهم لافتة على أكثر من صعيد:
صنف الفرق – إناث: المغرب في المركز الأول بجدارة واستحقاق.
صنف الفردي – إناث: المغرب اعتلى المركز الأول، وحقق أيضا المركز الثاني.
صنف الفردي – رجال: المغرب ضمن المرتبة الثانية في منافسة قوية مع عدائي الدول المشاركة.
هذا التألق يعكس قوة المدرسة المغربية في رياضة ألعاب القوى وسباقات التحمل، ويبرز التزام الأمن الوطني بجعل الرياضة رافعة لتعزيز قيم الانضباط والتعاون والتميز.
الرياضة جسور تعاون بين الأشقاء
لم تكن هذه المشاركة مجرد منافسة رياضية فحسب، بل جسّدت أيضا عمق الروابط الأخوية التي تجمع المغرب بباقي الدول العربية، حيث تظل الرياضة إحدى القنوات الأكثر إنسانية لبناء جسور التلاقي بين الشعوب وأجهزتها الأمنية.
وبهذا الإنجاز، يواصل الأمن الوطني المغربي كتابة فصول مشرّفة في سجل التظاهرات الرياضية العربية والدولية، مؤكدًا أن خدمة الوطن لا تنحصر فقط في حماية أمنه واستقراره، بل تتجلى أيضا في رفع رايته عالية في مختلف المحافل.