رصيف24 – اقتصاد
شهدت مصايد الأسماك السطحية بمدينة العيون انتعاشاً واضحاً خلال الموسم الحالي، بعد فترة من التراجع تأثرت فيها مردودية مراكب صيد السردين بفعل التقلبات المناخية والبيولوجية. ويُعد السردين أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد المحلي بالمنطقة، ما يجعل هذا التحسن مؤشراً إيجابياً على استقرار القطاع.
وفقاً لمهنيي القطاع، فإن هذا التحسن جاء نتيجة للتدابير التي اتخذتها كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، والتي ساهمت في إنعاش الميناء وإطلاق موسم صيد استثنائي، من المتوقع أن ينعكس إيجاباً على العاملين في البحر وكذا على الدورة الاقتصادية للمدينة.
وحسب التقرير الأخير للمكتب الوطني للصيد البحري، فقد سجلت المصيدة الأطلسية الوسطى ارتفاعاً بنسبة 28% في الكميات المفرغة مقارنة بالموسم الماضي.
- الكميات المصطادة: 67.568 طناً بقيمة مالية تجاوزت 282 مليون درهم.
- مقابل: 52.608 طناً بقيمة قاربت 261 مليون درهم خلال السنة الفارطة.
هذه الأرقام تعكس تحسناً ملموساً في المردودية يعزز مكانة العيون كأحد أهم مراكز الصيد البحري بالمملكة.
ويعتبر الفاعلون أن هذه النتائج ليست فقط مؤشراً على استقرار القطاع، بل خطوة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية، ودعماً لمواجهة التحديات المقبلة المرتبطة بالتغيرات المناخية والبيولوجية.