رصيف24 – تطوان
لا تزال قضايا الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال تثير صدمة واستياءً واسعين، فبعد جريمة الاغتصاب الجماعي للطفل “البشير” بموسم مولاي عبد الله، وحادث اغتصاب طفل آخر بمخيم “رأس الماء” ضواحي إفران، تفجرت جريمة جديدة هذه المرة بمدينة تطوان.
وفق ما كشفته مصادر إعلامية، فقد أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، يوم الأربعاء، مرشدًا سياحيًا سبعينيًا، للاشتباه في تورطه في محاولة هتك عرض قاصر.
الحادث وقع بإحدى العمارات السكنية القريبة من ساحة مولاي المهدي، حيث تمكن عدد من الشباب من ضبط المشتبه فيه متلبسًا أثناء محاولته الاعتداء على الطفل خلف باب العمارة.
جرى وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على أنظار الوكيل العام للملك بتطوان، الذي سيقرر الإجراءات القانونية المناسبة استنادًا إلى نتائج البحث القضائي الذي فتحته النيابة العامة المختصة.
تأتي هذه القضية لتضاف إلى سلسلة من الجرائم التي استهدفت الطفولة المغربية مؤخرًا، ما أعاد النقاش حول ضرورة تشديد العقوبات وتعزيز آليات حماية الأطفال، سواء في الفضاءات العمومية أو داخل المؤسسات التربوية والترفيهية.
