قررت النيابة العامة بمدينة خنيفرة، اليوم الإثنين 5 ماي، إعادة ملف التحقيق المتعلق بقضية الأستاذة سعاد إلى مرحلة البحث التمهيدي، مع إصدار تعليمات بتعميق التحقيق للوقوف على كافة ملابسات الواقعة.
وقد تم الاستماع إلى جميع الأطراف المعنية بالقضية، بمن فيهم موظفو مطبخ داخلية المؤسسة، ومدير المؤسسة، إلى جانب الأستاذة المعنية ووالدتها وشقيقتها. كما أفادت مصادر مطلعة أن بعض الأطراف أبدت استعدادها للصلح.
وتعود تفاصيل القضية إلى تصريح سابق للأستاذة سعاد، أكدت فيه تعرضها لاعتداء من طرف مجموعة من الأشخاص بجماعة سبت أيت رحو التابعة لإقليم خنيفرة، أثناء محاولتها التزود بماء الشرب.
في المقابل، ظهرت رواية مغايرة على لسان عدد من الشهود، حيث نفوا وقوع أي اعتداء على الأستاذة، موضحين أن الأتربة التي لطخت وزرتها تعود إلى سقوطها أرضاً بمحض إرادتها. وأكدت بعض السيدات من المشتكَى بهن أن الأستاذة هي من بادرت بالهجوم عليهن نتيجة الغضب من انقطاع المياه عن الصهاريج.
مصدر جرائد إلكترونية