أكدت هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية، في بيان رسمي صدر عقب اجتماع عقدته الإثنين 3 يونيو 2025، على تماسك مكوناتها السياسية وتطابق مواقفها تجاه مختلف القضايا الوطنية، مشيدة بالأثر الإيجابي لذلك على التدبير الحكومي وتنفيذ البرنامج الحكومي.
الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إلى جانب قيادات من حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، عرف حضور شخصيات بارزة من ضمنها نزار بركة، فاطمة الزهراء المنصوري، محمد المهدي بنسعيد، نادية فتاح وعبد الجبار الرشيدي.
وأشادت الأغلبية بما وصفته بـ”المعارضة المسؤولة” التي تمارس دورها الرقابي والنقدي البناء، معتبرة أن إسهامها يُغني النقاش العمومي ويقوي الممارسة الديمقراطية بالمغرب.
كما عبّرت رئاسة الأغلبية عن دعمها الكامل للعمل التشريعي الذي تنفذه الحكومة بتعاون مع البرلمان بغرفتيه، مؤكدة على أهمية مواصلة استكمال الأوراش التشريعية الهادفة إلى تنزيل الالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي.
وفي ما يخص الجانب الاجتماعي، ثمنت الأغلبية ما تم تحقيقه من مكتسبات ضمن ورش الدولة الاجتماعية، خاصة في مجالات التغطية الصحية الشاملة، الدعم الاجتماعي المباشر، وبرامج السكن.
كما أشارت إلى الإصلاحات الكبرى التي تم تنفيذها في قطاعي الصحة والتعليم، بالإضافة إلى المكاسب التي حققتها الطبقة الشغيلة في إطار الحوار الاجتماعي.
وفي الجانب الاقتصادي، أبرزت الأغلبية الحكومية أن المغرب تمكن من إحداث أزيد من 282 ألف منصب شغل بين الفصل الأول من سنتي 2024 و2025، معتبرة أن هذه الأرقام تعكس نجاعة الخيارات الحكومية في تحفيز الاقتصاد وخلق فرص الشغل، رغم التحديات الوطنية والدولية.