أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن تمديد فترة الراحة البيولوجية لصيد الأخطبوط والحبار حتى 30 يونيو 2025، وذلك في إطار جهودها لحماية الموارد البحرية وضمان استدامتها.
يأتي هذا القرار استنادًا إلى توصيات المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، الذي أشار إلى أن مصيدة الأخطبوط في الجنوب لم تسترجع بعد توازنها البيولوجي، مع تسجيل نسب مرتفعة من صغار الأخطبوط في مختلف المناطق الساحلية.
كما تم تمديد حظر صيد الحبار جنوب سيدي الغازي خلال نفس الفترة، لحماية فترة التبويض الخاصة بهذا النوع.
ويهدف هذا الإجراء إلى تخفيف الضغط المتزايد على مصايد الأخطبوط والحبار، التي تأثرت بأنشطة الأساطيل الثلاثة: أعالي البحار، الصيد الساحلي، والصيد التقليدي.
كما يشدد القرار على ضرورة تعزيز آليات المراقبة خلال فترة المنع، مع تطبيق العقوبات القانونية في حال تسجيل أي خروقات، بما في ذلك إمكانية سحب أو تجميد رخص الصيد.
هذا القرار يندرج ضمن التوجهات الاستراتيجية لمخطط “أليوتيس”، الذي يركز على حماية الموارد السمكية وضمان استغلالها بطريقة مستدامة، مما يساهم في الحفاظ على التوازن البيئي وضمان ديمومة الصيد.