تمكّنت عناصر فرقة مراقبة التراب الوطني بإقليم اشتوكة آيت باها، خلال اليومين الماضيين، من توقيف شخصين يُشتبه في ارتباطهما بأنشطة مشبوهة ذات طابع تـ ـطـ ـرفـ ـي، وتواصلهما مع جهات أجنبية، وذلك في عمليتين منفصلتين بكل من جماعة سيدي بيبي وآيت عميرة.
ووفقًا لمعطيات أمنية مؤكدة، فإن هذه العمليات تندرج في سياق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مختلف أشكال التـ ـطـ ـرف والعنف، وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية المرتبطة بالتهديدات العابرة للحدود.
وحسب المصادر ذاتها، فقد تم إحالة الموقوفين على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قصد تعميق البحث وتحديد مدى تورطهما في أنشطة تهدد أمن واستقرار الوطن، وكشف الجهات أو الشبكات التي قد تكون على صلة بهما.
وتعكس هذه العملية، التي نُفذت بدقة عالية وبتنسيق محكم، الجاهزية المستمرة للأجهزة الأمنية المغربية ويقظتها في مواجهة كل ما من شأنه المساس بأمن المواطن وسلامة الوطن.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الشارع المحلي نتائج التحقيق، تبقى الثقة قائمة في الأجهزة الأمنية التي تبرهن، مرة بعد أخرى، على احترافيتها في التعامل مع ملفات حساسة تمس الأمن القومي والسكينة العامة.