وسجل محمد علي بن رمضان، نجم خط وسط الأهلي المصري، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 94، ليُهدي “نسور قرطاج” فرحة عارمة ويؤكد عزيمة منتخب يعرف كيف يقاتل حتى اللحظة الأخيرة.
برصيد 22 نقطة من 8 مباريات، انفردت تونس بصدارة المجموعة الثامنة، متقدمة بفارق مريح على أقرب ملاحقيها، ناميبيا (12 نقطة) وليبيريا (10 نقاط). أما غينيا الاستوائية، فقد توقفت مسيرتها عند 10 نقاط، لتفقد آخر آمالها في بلوغ المونديال.
لحظة فخر عربي
بهذا الإنجاز، يصبح المنتخب التونسي ثالث منتخب عربي يضمن حضوره في كأس العالم 2026، بعد تأهل المغرب من القارة الإفريقية والأردن من القارة الآسيوية. وهو ما يعزز الحضور العربي في هذا الحدث الكروي العالمي الكبير.
لم يكن التأهل مجرد انتصار رياضي، بل حمل بعدًا إنسانيًا عميقًا، إذ أدخل الفرحة على قلوب ملايين التونسيين في الداخل والخارج، في وقت يحتاج فيه الشعب التونسي إلى لحظات أمل ووحدة. فالرياضة، كما يؤكد هذا الإنجاز، قادرة على جمع الناس خلف علم واحد وصوت واحد.