وسجل أهداف اللقاء كل من الأوروغوياني جيورجيان دي أراسكاييتا في الدقيقة 17، ولويس أراوخو في الدقيقة 70، ليقودا الفريق البرازيلي إلى فوز مستحق عزز به سلسلة نتائجه الإيجابية.
وشهدت المجموعة نفسها فوز تشلسي الإنجليزي على لوس أنجليس إف سي الأمريكي بالنتيجة ذاتها (2-0)، ما يجعل الترجي مطالبًا بتحقيق نتيجة إيجابية في الجولة المقبلة للحفاظ على آماله في التأهل.
بدا الترجي بعيدًا عن مستواه المعهود، وظهر عاجزًا عن مجاراة الإيقاع العالي لفلامنغو، الذي فرض سيطرته منذ الدقائق الأولى، وبلغت نسبة استحواذه على الكرة 63% مقابل 37% لممثل الكرة التونسية.
واعتمد مدرب الترجي، ماهر الكنزاري، على تشكيلة شهدت بعض التعديلات، أبرزها إشراك المدافع ياسين مرياح العائد من إصابة طويلة، والمهاجم رودريغو رودريغيس. ورغم هذه الإضافات، لم يُظهر الفريق التونسي فاعلية هجومية تُذكر، حيث اكتفى بتسديدة وحيدة خلال الشوط الأول.
ورغم تدخلات الكنزاري خلال الشوط الثاني، أبرزها دخول عبد الرحمن كوناتي ويوسف بلايلي، الذي كان صاحب أخطر محاولة للترجي (د67)، فإن الفريق لم ينجح في هز الشباك.
في المقابل، أكد فلامنغو جاهزيته للمنافسة على اللقب، بقيادة مدربه الشاب فيليبي لويس، حيث واصل نتائجه الإيجابية ليصل إلى 9 مباريات متتالية دون هزيمة. وتميّز الفريق البرازيلي بأداء جماعي منظم، وتنقل سريع للكرة، وتمريرات دقيقة تُوّجت بهدفين جميلين.
وكانت تمريرة لويس أراوخو الدقيقة إلى دي أراسكاييتا مفتاح الهدف الأول، فيما جاء الهدف الثاني من تمريرة بينية رائعة من الإيطالي جورجينيو أنهاها أراوخو بتسديدة مقوسة لا تُرد.
سيواجه الترجي في مباراته الثانية لوس أنجليس إف سي يوم الجمعة المقبل على ملعب “جيوديس بارك”، ثم يختتم دور المجموعات بمواجهة صعبة أمام تشلسي الإنجليزي يوم 24 يونيو.
الخسارة أمام فلامنغو قد تُضعف حظوظ الترجي في التأهل، لكنه لا يزال يملك فرصة للتدارك بشرط تحقيق نتائج إيجابية في الجولتين المتبقيتين.