رصيف24
أثار حضور الفنان المصري أحمد سعد في سهرة عيد الشباب ضمن فعاليات مهرجان الشواطئ المنظم من طرف شركة اتصالات المغرب، موجة واسعة من الجدل بعدما تداولت أنباء أن كلفة جلبه بلغت حوالي 120 مليون سنتيم.
https://www.instagram.com/p/DNih-vxsD9K/?igsh=eGF2OTE0ZjJ6czJ6
والجدل ، لم تقتصر على الأجر فقط، بل تضمنت امتيازات إضافية تشمل التنقل عبر طائرة خاصة وإقامة فاخرة، وهو ما اعتبره كثيرون نوعاً من “البذخ المبالغ فيه” في مناسبة يفترض أن تكون موجهة للجمهور المغربي والفنانين المحليين.
وحسب مصادر إعلامية أوضحت مصادر فنية أن الصفقة تضمنت امتيازات تفضيلية للفنان الضيف، في وقت ما يزال فيه عدد من الفنانين المغاربة المشاركين في المهرجان يشتكون من تأخر مستحقاتهم المالية أو ضعف أجورهم.
هذا التفاوت، حسب تعبيرهم، يكشف عن تمييز واضح بين ما يحصل عليه الفنانون الأجانب وبين ما يعانيه الفنانون المحليون، وهو ما أثار موجة من الاستياء في الوسط الفني الوطني.
التباين الصارخ في التعامل أثار تساؤلات داخل الساحة الفنية المغربية حول سياسة إدارة المهرجان، التي تنفق مبالغ ضخمة على استقدام فنانين خارجيين، في حين يواجه الفنانون المغاربة عراقيل مالية وإدارية تحدّ من مشاركتهم في مثل هذه التظاهرات، رغم كونهم الأحق بالدعم والإنصاف