شهد مركز البهاليل التابع لإقليم صفرو، يوم الاثنين، جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها رجل أربعيني مهاجر مغربي مقيم بفرنسا. الضحية عُثر عليه جثة هامدة داخل منزل الزوجية بحي الركيبة، وقد أصيب بطعنات قاتلة في منطقة الحلق بأداة حادة.
فور إشعار السلطات، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مسرح الجريمة، حيث قامت بالمعاينة الأولية وأشرفت على نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الإقليمي، تمهيداً لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
وكشفت التحقيقات الأولية عن وجود شبهات قوية تحوم حول زوجة الضحية، البالغة من العمر 30 سنة. وتم وضعها تحت الحراسة النظرية للاشتباه في تورطها المباشر في هذه الجريمة البشعة.
غير أن الوضع أخذ منعطفاً درامياً حين تعرضت المشتبه بها لحالة صحية طارئة، ما استدعى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو لتلقي العلاج.
وفي آخر التطورات، أفادت مصادر من المستشفى الحسن الثاني بفاس بأن الزوجة المشتبه بها فارقت الحياة، وهو ما يضيف غموضاً جديداً لهذه القضية المعقدة. وفاة المشتبه بها قبل استكمال التحقيقات تطرح العديد من علامات الاستفهام، خصوصاً بشأن الدوافع والظروف الحقيقية للجريمة.
لا تزال عناصر الدرك الملكي تواصل تحرياتها لفك خيوط هذه القضية، وسط انتظار الرأي العام المحلي والمغاربة المقيمين بالخارج لكشف تفاصيل أوفى حول ما جرى داخل بيت الزوجية بالبهاليل