وصيف24
أعلنت حركة “جيل Z”، التي تقود موجة الاحتجاجات الشبابية الأخيرة بالمغرب، عن إطلاق حملة مقاطعة اقتصادية تستهدف منتجات الشركات التابعة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، في خطوة تصعيدية جديدة تعبّر عن استمرار الغضب الشعبي تجاه السياسات الحكومية.
وحسب ما تم الإعلان عن الحملة أولاً عبر منصة “ديسكورد”، حيث أكدت الحركة أن هذه الخطوة تأتي احتجاجًا على ما وصفته بـ“التسيير الفاشل والصمت الممنهج” للحكومة إزاء مطالب الشباب في مجالات التعليم، الصحة، ومحاربة الفساد.
وشددت الحركة على أن المقاطعة الاقتصادية تشكل “وسيلة سلمية وواعية للتعبير عن الرفض الشعبي” دون اللجوء إلى أي شكل من أشكال العنف، معتبرة أن القوة الاقتصادية للمستهلكين الشباب قادرة على فرض التغيير في المشهد العام.
كما نشرت الحركة قوائم تفصيلية للمنتجات والشركات المستهدفة، داعية المواطنين إلى الانخراط الجماعي في الحملة باعتبارها “أداة ضغط مدنية” ضد غلاء المعيشة وغياب العدالة الاجتماعية.