كشفت المديرية العامة للوقاية المدنية عن حصيلة صادمة لحوادث الغرق المسجلة في المغرب خلال الفترة ما بين فاتح ماي و15 يوليوز 2025، حيث بلغ عدد الحالات 14 ألف و40 حالة في ظرف شهرين ونصف فقط.
ورغم هذا الرقم الكبير، تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ 13 ألف و970 شخصاً، بينما سجلت 49 حالة وفاة و21 مفقوداً.
⬅️خطورة السباحة في المناطق غير المراقبة
الأرقام أوضحت أن المناطق المراقبة شهدت 16 وفاة و3 مفقودين، فيما ارتفعت الحصيلة في المناطق غير المراقبة إلى 33 وفاة و18 مفقوداً. ما يؤكد أن معظم المآسي وقعت في شواطئ لا تتوفر على مراقبة أو فرق إنقاذ.
⬅️جهة الدار البيضاء – سطات في الصدارة
تصدرت جهة الدار البيضاء–سطات الحصيلة بـ 3,144 حالة غرق، من بينها 14 وفاة و14 مفقوداً، ويرجع ذلك إلى الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه شواطئ المنطقة.
⬅️أسباب ارتفاع الحالات
تقارير إعلامية ربطت ارتفاع هذه الأرقام بعدة عوامل، أبرزها:
- موجة الحر المبكرة التي دفعت أعداداً هائلة نحو الشواطئ.
- غياب وسائل المراقبة في بعض الشواطئ الجديدة.
- تهور الشباب، خصوصاً من هم دون العشرين سنة، وتجاهلهم لتعليمات السلامة.
⬅️جهود الوقاية المدنية
عبّأت المديرية العامة للوقاية المدنية فرق إنقاذ متخصصة، وأطر طبية، كما أطلقت حملات تحسيسية عبر المطويات والمنصات الرقمية، إضافة إلى وضع الأعلام التحذيرية والدوريات الميدانية بالشواطئ.
ورغم هذه الجهود، تبقى الأرقام مقلقة وتعكس خطورة السباحة في الشواطئ غير المجهزة. لذلك، يبقى وعي المواطنين باختيار أماكن مراقبة والالتزام بتعليمات السلامة عاملاً أساسياً لتقليل هذه المآسي.