وجرى هذا الاستقبال الإنساني المؤثر داخل فضاء المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، ضمن فعاليات النسخة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي تنظمها المديرية العامة خلال الفترة من 17 إلى 21 ماي الجاري.
وخلال هذا اللقاء، تم تسليم عشر أرامل من زوجات الشهداء شققًا سكنية في المدن التي أعربن سابقًا عن رغبتهن في الإقامة بها. كما تم منح والدي موظفين من شهداء الواجب منحة مالية قدرها 30 ألف درهم لكل واحد منهما، في التفاتة تعكس روح التقدير والعرفان لتضحيات الشهداء.
وتندرج هذه المبادرة في إطار منظومة الدعم الاجتماعي الشامل الذي توفره مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، والتي تحرص على تمتين الروابط مع أسر الشهداء وتمكينهم من العيش الكريم في مختلف نواحي حياتهم.
وتخصص المؤسسة سنويًا دعما ماليا إضافيًا قدره 15 ألف درهم لكل ابن من أبناء شهداء الواجب، يمتد إلى غاية نهاية المسار الجامعي، بالإضافة إلى استفادتهم من التخييم المجاني مع منحة، ومنحة مالية بمناسبة عيد الأضحى.
كما تم تمتيع آباء وأمهات الشهداء ببطاقات انخراط شرفية تخول لهم الاستفادة من نفس الحقوق والخدمات الاجتماعية المخولة لباقي المنخرطين، مع ضمان التكفل الشامل بجميع ملفاتهم الصحية.
وتُجسد هذه المبادرات عمق العناية الملكية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لأسرة الأمن الوطني، وسعي المديرية العامة للأمن الوطني إلى ترسيخ ثقافة الوفاء والاعتراف بالتضحيات في قلب مؤسستها.