كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية عن أجواء مشحونة داخل أروقة نادي باريس سان جيرمان، عقب الحملة الإعلامية التي أطلقها النادي لدعم نجمه عثمان ديمبيلي في سباق جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، وهي الحملة التي قادها الرئيس ناصر الخليفي والمدرب لويس إنريكي بتصريحات ومواد ترويجية أبرزت ديمبيلي كأحد أبرز المرشحين للجائزة الفردية الأهم في عالم كرة القدم.
هذه الخطوة، التي كان الهدف منها تعزيز صورة اللاعب على الساحة العالمية، أثارت في المقابل شعوراً بالاستياء لدى بعض زملائه في الفريق، الذين اعتبروا أن الترويج المفرط لديمبيلي جاء على حساب إنجازاتهم الشخصية.
بحسب تقرير الصحيفة، فإن عدداً من لاعبي باريس سان جيرمان الذين تواجدوا بدورهم ضمن القائمة النهائية للكرة الذهبية شعروا بأن مجهوداتهم لم تحظَ بالتقدير الكافي، ومن بين هؤلاء:
جيانلويجي دوناروما
أشرف حكيمي
نونو مينديز
جواو نيفيش
فابيان رويز
فيتينيا
ديزيريه دوئي
خفيتشا كفاراتسخيليا
هذه الأسماء ترى أن التركيز الإعلامي على لاعب واحد قد يضر بروح الفريق، خصوصاً في هذه المرحلة الحساسة من الموسم حيث يسعى النادي لتعزيز فرصه في المنافسات المحلية والأوروبية.
المصادر المقربة من النادي أشارت إلى أن إدارة باريس سان جيرمان بدأت مراجعة استراتيجيتها الإعلامية، مع اتخاذ قرار بـ”الحد من حدة الترويج” لصالح ديمبيلي، سعياً لتخفيف حدة التوتر داخل الفريق والحفاظ على الانسجام بين اللاعبين.
ويأتي هذا التوجه في وقت يدرك فيه الجهاز الفني والإداري أن وحدة الفريق هي السلاح الأهم لمواجهة التحديات المقبلة، في ظل طموحات كبيرة لتحقيق ألقاب كبرى تعزز مكانة النادي في المشهد الكروي العالمي.