رحمة بورقية، المولودة عام 1949 بمدينة الخميسات، هي أكاديمية وباحثة اجتماعية مغربية بارزة.
حصلت على الإجازة في علم الاجتماع من جامعة محمد الخامس بالرباط، وتابعت دراساتها العليا في جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، حيث نالت درجة الدكتوراه عام 1987.  
بدأت مسيرتها المهنية بتدريس الفلسفة في المرحلة الثانوية، ثم انتقلت إلى التعليم العالي كأستاذة لعلم الاجتماع والدراسات الإنسانية.
وفي عام 1998، أصبحت أول امرأة تتولى رئاسة جامعة في المغرب، حيث عُيّنت رئيسة لجامعة الحسن الثاني بالمحمدية.
كما شغلت منصب مديرة الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتعليم في عام 2014.  
شاركت بورقية في اللجنة الملكية المكلفة بإصلاح مدونة الأسرة، مما يعكس إسهاماتها في قضايا المجتمع والمرأة.
لها العديد من المؤلفات باللغات العربية، الفرنسية والإنجليزية، من أبرزها: “الدولة، السلطة والمجتمع”، “النساء.. ثقافة ومجتمع المغرب العربي”، و”المرأة والخصوبة”.
وحازت على جوائز مرموقة، منها جائزة “مالكولم كير” لأفضل دكتوراه عام 1988، والدكتوراه الفخرية من جامعات إنديانا (الولايات المتحدة)، لييج (بلجيكا)، و”باريس -أويست نانتير لا ديفانس” (فرنسا).  
تُعرف بورقية بإسهاماتها في مجالات التربية، علم الاجتماع، وقضايا المرأة، ولها العديد من المؤلفات الأكاديمية.
ويأتي تعيينها رئيسةً للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ليعكس الثقة الملكية في كفاءتها وقدرتها على قيادة إصلاحات استراتيجية في هذا القطاع الحيوي
مصدر جرائد إلكترونية