عثر عمال صيانة قنوات الصرف الصحي، مساء الثلاثاء 5 غشت، على رفات بشرية مدفونة داخل حديقة أحد الفنادق المصنّفة بمنطقة النخيل الشمالي في مراكش. وقد أسفر الاكتشاف عن حالة استنفار أمني بموقع الحادث.
وأوضح مصدر محلي أن البلاغ الأولي أبلغ من العمال فور ملاحظة بقايا عظام خلال قيامهم بأشغال الحفر، ليتم إيقاف العمل وإخطار إدارة الفندق التي بادرت بإبلاغ السلطات.
وعلى إثر ذلك، حضر إلى المكان عناصر الشرطة القضائية والعلمية رفقة السلطات المحلية والدائرة الأمنية الخامسة عشر، التي طوّقت الموقع وبدأت إجراءات البحث والتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأُحيلت الرفات للفحص المخبري بهدف تحديد الهوية والتاريخ الحقيقي للدفن، خصوصًا في ظل ترجيح أن تكون الرفات تعود إلى طفل مدفون قبل أكثر من عشرين عامًا، وفق أولى التقديرات.
ويشير التقدير الظاهري إلى أن الرفات قد تخص قاصرًا، لكن الهوية الحقيقية لا تزال مجهولة حتى صدور نتائج التحاليل الجنائية. ويُستأنف البحث في الساعات المقبلة لتثبيت النتائج.