شهدت ولاية تبسة، شرقي الجزائر، مساء الأحد، زلزالًا عنيفًا بلغت شدته 5.8 درجات على مقياس ريختر، حيث وقع مركز الهزة الأرضية على بعد 10 كيلومترات جنوب شرقي بلدية نفرين، وفق ما أفاد به تلفزيون النهار الجزائري.
ولم تمر سوى لحظات حتى شعر السكان بهزة ارتدادية بلغت قوتها 4.8 درجات، تم تحديد مركزها على بعد 26 كيلومترًا جنوب شرقي نفرين، وهي منطقة قريبة من الحدود الجزائرية التونسية.
ورغم أن السلطات الجزائرية لم تعلن بعد عن حصيلة دقيقة بخصوص الأضرار المادية أو الخسائر البشرية، فإن قوة الزلزال أثارت حالة من الخوف والهلع وسط السكان الذين خرج الكثير منهم إلى الشوارع طلبًا للأمان، وسط تخوفات من هزات ارتدادية إضافية.
الزلزال يعيد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة شهدتها الجزائر في سنوات سابقة مع كوارث طبيعية مشابهة، حيث يعيش المواطنون دائمًا قلقًا متجدّدًا من خطر الزلازل، خاصة في المناطق الحدودية المعروفة بنشاطها الزلزالي.
في الأثناء، تواصل فرق الحماية المدنية الجزائرية متابعة الوضع ميدانيًا، تحسبًا لأي طارئ، فيما ينتظر الرأي العام المحلي والدولي تقارير رسمية حول حجم الخسائر المحتملة.