رصيف24 – آسفي
أوضح عبد الكبير بومعاز، رئيس جماعة شهدة، في اتصال هاتفي مع رصيف24 وفي أول تعليق له حول الفيديو المتداول لسيارة الإسعاف، أن الموضوع لا يعدو أن يكون محاولة لتصفية حسابات سياسية مع اقتراب الانتخابات، نافياً كل ما تم ترويجه على منصات التواصل الاجتماعي وبعض الصفحات التي وصفها بـ”المعادية للوطن”.
وأكد بومعاز أن أداء مصاريف تنقل سيارة الإسعاف أمر منصوص عليه في القرار الجبائي المنظم لهذا المرفق العمومي، ولا يمكن اعتباره تجاوزاً.
اما بخصوص مسألة السرعة التي أثارت الجدل، أوضح المتحدث أن الجماعة توصلت في وقت سابق بعدة مخالفات سجلتها الرادارات الثابتة، إلا أنه لا يوجد أي اعتماد مالي مخصص لأداء هذه الغرامات، مضيفاً أن السائق هو من يؤديها من جيبه الخاص.
وأضاف: “الطريق كانت مكتظة ولا يمكن تعريض السائق أو الركاب للخطر، خاصة أن حالة المريض لم تكن تستدعي السرعة المفرطة”.
وفي تعليقه على الشخص الذي ظهر داخل سيارة الإسعاف وبث فيديو مباشر، قال بومعاز: “ذلك الشخص ليست له أي علاقة بالمريض، وصعد إلى السيارة بالقوة في وقت كان السائق منشغلاً بالمريض. وعندما شاهدت البث المباشر فوجئت بالاتهامات الموجهة لي شخصياً”. وأضاف أن التحريات أظهرت أن المعني بالأمر ينتمي لجماعة أخرى.
⸻
التوجه نحو المساطر القانونية
أكد رئيس جماعة شهدة أنه سيلجأ إلى المساطر والإجراءات القانونية ضد مروج الفيديو، معتبراً أن ما وقع إساءة لشخصه وللسائق وللمرفق العام برمته