وحسب مصادر محلية، فإن المشتبه فيهما الرئيسيين أقدما على سرقة مبلغ مالي مهم من داخل منزل إحدى قريباتهما، قبل أن يثيرا انتباه الجيران الذين حاصروا المنزل، ما دفعهما إلى التخلص من الأموال المسروقة عبر سطح المنزل. وتوثقت تفاصيل الحادثة في مقطع فيديو سرعان ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
التحريات الأولية كشفت أن المنزل المستهدف تستغله صاحبته لممارسة الشعوذة تحت غطاء العلاج التقليدي، حيث تبين أن الأموال المتحصلة ناتجة عن أنشطة مشبوهة ذات طبيعة غير قانونية.
عمليات التفتيش التي باشرتها مصالح الأمن أسفرت عن حجز مواد كيميائية وسوائل وأوانٍ وصور فوتوغرافية تستعمل في طقوس الشعوذة، إلى جانب مبالغ مالية ضخمة تناهز 60 مليون سنتيم بالدرهم المغربي وبالعملة الصعبة (الأورو).
وقد تم وضع المشتبه فيهما الرئيسيين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، بينما تخضع السيدة الموقوفة لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة ملابسات القضية وخلفياتها الحقيقية، في انتظار عرضهم على القضاء لاتخاذ المتعين قانوناً.