في خطوة تُنذر بتحول نوعي سيشهده المشهد الحضري للعاصمة العلمية، كشف مصدر مسؤول من داخل شركة فاس للتهيئة، في تصريح حصري لـ “فاس نيوز”، أن المدينة على موعد مع أكبر عملية ترقية شاملة للبنية التحتية في تاريخها، تتجاوز مجرد تحديث المرافق إلى اعتماد معايير دولية ترتقي بجاذبيتها وتنافسيتها في مجالات السياحة، الاستثمار، التعليم والثقافة.
وأوضح المصدر أن ما تشهده المدينة حالياً لا يندرج ضمن خانة الأشغال العابرة، بل هو جزء من مشروع استراتيجي متكامل لإعادة هندسة المشهد الحضري لفاس، بما ينسجم مع تطلعات الساكنة ويعزز موقع المدينة كوجهة رئيسية على الصعيدين الوطني والدولي.
وأشار المسؤول إلى أن شركة فاس للتهيئة تنكب حالياً على تنفيذ مشاريع مهيكلة تشمل:
تأهيل وتحديث المحاور الطرقية الرئيسية.
تحسين جودة الخدمات الأساسية الموجهة للمواطنين.
تطوير الفضاءات العمومية والحدائق الحضرية.
إطلاق مبادرات رقمية ضمن رؤية التحول الذكي للمدينة.
وأكد المصدر أن هذه الأوراش ستنعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة اليومية للسكان، بالإضافة إلى دعم تنافسية فاس وجاذبيتها للاستثمارات وخلق فرص التنمية.
وختم حديثه قائلاً: “العاصمة العلمية دخلت بالفعل مرحلة جديدة في مسارها التنموي، والنتائج الإيجابية لهذه الدينامية ستتجلى بشكل تدريجي خلال الأشهر المقبلة”، داعياً كافة المواطنين والمجتمع المدني إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المشاريع، والمساهمة في حماية المكتسبات التنموية التي يتم تحقيقها لفائدة المدينة وساكنتها.
مصدر فاس نيوز