رصيف24
أكد مسعد بولوس، مستشار الرئيس الأمريكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتجه رسميًا نحو افتتاح قنصليتها في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، في خطوة دبلوماسية تؤكد التزام واشنطن بدعم الوحدة الترابية للمغرب وتثبيت اعترافها بسيادة المملكة الكاملة على الصحراء المغربية.
وقال بولوس في تصريح لقناة الشرق إن هذا القرار يعكس توجهاً استراتيجياً ثابتاً للإدارة الأمريكية، الرامية إلى تعزيز الشراكة مع المغرب باعتباره فاعلاً محورياً في الأمن والاستقرار الإقليميين.
🔹 السيادة المغربية “الحل النهائي” للنزاع
وأوضح المستشار الأمريكي أن ملف الصحراء المغربية يسير نحو مرحلته النهائية داخل أروقة مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن السيادة المغربية هي الحل الواقعي والنهائي لهذا النزاع الإقليمي، بما يتوافق مع الموقف الأمريكي الرسمي منذ سنة 2020.
وشدد بولوس على أن بلاده ستواصل دعم المبادرات المغربية الرامية إلى التنمية والاستقرار بالأقاليم الجنوبية، مؤكداً أن افتتاح القنصلية الأمريكية سيكون خطوة رمزية قوية لترسيخ هذا الموقف.
🔹 الجزائر في مأزق دبلوماسي
وفي سياق آخر، كشف بولوس أن النظام الجزائري حاول خلال الأشهر الأخيرة التحرك في الكواليس لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، رغم خطابه العدائي العلني تجاه المملكة. واعتبر أن هذا التناقض يعكس حالة من الارتباك والتخبط داخل النظام الجزائري بعد تزايد الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
🔹 دعم أمريكي متجدد للموقف المغربي
ويُنتظر أن تشكل هذه التصريحات منعطفاً دبلوماسياً مهماً في مسار قضية الصحراء المغربية، خصوصاً قبيل مناقشة الملف داخل مجلس الأمن الدولي خلال الأسابيع المقبلة.
ويرى مراقبون أن هذا الموقف الأمريكي المتجدد يعزز مكانة المغرب داخل المنتظم الدولي ويؤكد نجاح الدبلوماسية الملكية بقيادة الملك محمد السادس نصره الله في ترسيخ الاعتراف العالمي بمغربية الصحراء.