تعرّض بطل الفنون القتالية المختلطة المغربي الألماني عثمان الزعيتر لسرقة ساعة فاخرة تُقدّر قيمتها بنحو 40 ألف يورو، من داخل غرفته في فندق “فوكيت باريس” الراقي، الكائن في أحد أرقى أحياء العاصمة الفرنسية.
الواقعة التي نقلتها صحيفة Le Parisien، وقعت مساء الجمعة الماضية، عندما استُدعيت الشرطة إلى الفندق الواقع في شارع جورج الخامس، بالقرب من شارع الشانزليزيه الشهير، وذلك حوالي الساعة العاشرة ليلًا، بعد بلاغ عن سرقة من داخل إحدى الغرف.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الساعة كانت محفوظة داخل خزنة في غرفة الزعيتر، إلا أن باب الخزنة لم يكن مغلقًا بإحكام، وهو ما قد يكون قد سهل على الجاني تنفيذ السرقة دون كسر أو اقتحام ظاهر.
لكن ما فاجأ رجال الشرطة عند وصولهم لمعاينة المكان، كان رد فعل الزعيتر نفسه، إذ رفض التعاون مع المحققين، وأبلغهم بعدم رغبته في تقديم شكوى رسمية، دون توضيح الأسباب وراء هذا القرار الغريب، والذي أثار التساؤلات حول ملابسات الحادث وخلفياته.
ورغم غياب شكوى رسمية من الضحية، تؤكد مصادر أمنية أن التحقيقات ستتواصل، خاصةً في ظل الشبهات التي تحوم حول أمن الفندق وإمكانية وجود تقصير في إجراءات السلامة الداخلية.
عثمان الزعيتر، الذي يُعد من أبرز الأسماء العربية في حلبات الـMMA على المستوى العالمي، لم يصدر عنه أي تصريح رسمي حتى الآن، سواء لتوضيح ما جرى أو للرد على الانتقادات التي طالت موقفه من القضية.