بمناسبة عيد العرش المجيد، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بإصدار أمره السامي بالعفو عن مجموعة من الأشخاص، من بينهم معتقلون وآخرون في حالة سراح، ممن صدرت في حقهم أحكام من مختلف محاكم المملكة، ويبلغ عددهم الإجمالي 2415 مستفيدًا.
كما شمل العفو الملكي، بصفة استثنائية، فئة إضافية تضم 17.258 من المحكوم عليهم، تم اختيارهم بناءً على معايير دقيقة ومحددة، في خطوة إنسانية سامية تُجسد العطف والرعاية المستمرة التي يحيط بها جلالته هذه الفئة من المواطنين، وترسّخ قيم التسامح والتأهيل وإعادة الإدماج
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:
“بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1447 هجرية 2025 ميلادية، تفضل جلالة الملك، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2415 شخصا، وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2239 نزيلا، وذلك على النحو التالي:
العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 16 نزيلا
التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 2218 نزيلا
تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 05 نزلاء المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 176 شخصا موزعين كالتالي:
العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 40 شخصا
العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 12 شخصا
العفو من الغرامة لفائدة: 111 شخصا
العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 12 شخصا
العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة: 01 شخص واحد المجموع: 2415 كما أبى سيدنا المنصور بالله إلا أن يجعل هذه المناسبة الغالية فرصة لتوسيع دائرة المنعم عليهم بعفو جلالته الكريم، بصفة استثنائية ليشمل عددا من المحكوم عليهم الذين تم انتقاؤهم وفق معايير ومقاييس محددة لتكون هذه العملية مبادرة إنسانية نبيلة تعكس العطف المولوي الموصول على هذه الفئة. وتتوزع هذه المجموعة الإضافية كما يلي:
العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة: 17.121 نزيلا
تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 114 نزيلا
تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة: 23 نزيلا المجموع: 17.258 ليبلغ مجموع المستفيدين بهذه المناسبة السعيدة 19.673 . أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.