رحبت سفارة فرنسا بالرباط باعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2797 بأغلبية 11 صوتاً مؤيداً، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو التسوية النهائية لقضية الصحراء المغربية، في إطار دعم واضح للمقترح المغربي القائم على الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية.
وجاء في بيان السفارة أن القرار الجديد يؤكد على أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة سيقود المفاوضات “استناداً إلى مقترح الحكم الذاتي المغربي”، ما يعكس التنسيق الوثيق بين الرباط وباريس خلال الأشهر الأخيرة بشأن هذا الملف الاستراتيجي.
وفي تصريح رسمي، شدد جيروم بونافون، الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، على أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية “يمثل الحل الواقعي والوحيد للتوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة ومتفاوض عليها”، مؤكداً أن هذا الموقف الفرنسي ينسجم تماماً مع قرارات مجلس الأمن ويحظى بدعم دولي واسع.
وأضاف بونافون أن “تبني المجلس لهذا القرار يشكل نجاحاً جماعياً يعكس التوافق الدولي حول المبادرة المغربية كإطار عملي للتسوية”.
من جانبه، أعرب سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتوريه، عن ارتياحه الكبير لمواصلة بلاده دعم الجهود المغربية في المسار السلمي لتسوية النزاع، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق بين الرباط وباريس من أجل تعزيز الدينامية الدولية الهادفة إلى إنهاء هذا الملف بشكل نهائي.

