شهد حفل النجم العراقي كاظم الساهر، الذي أقيم بمسرح محمد الخامس بالرباط ضمن فعاليات مهرجان موازين، موجة استياء واسعة بسبب ظروف تنظيمية وُصفت بـ”الكارثية”، ما أثار انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسط عدد من الإعلامين
الحفل تحول، وفق شهادات متعددة، إلى “حمام” حقيقي في ظل غياب التكييف، وسط ارتفاع درجات الحرارة، فيما اضطر عشرات الحاضرين إلى الجلوس على الأرض أو على جنبات القاعة لعدم توفر مقاعد كافية. كما اشتكى الجمهور من ضعف جودة الصوت، وسوء تدبير عملية الولوج والخروج، ما تسبب في حالة من الفوضى والاختناق داخل فضاء المسرح.
الجمهور وجّه أصابع الاتهام إلى مؤسسة “مغرب الثقافات”، المنظمة للمهرجان، متهمًا إياها بـ”الاستخفاف” بالجمهور وبسمعة المغرب الفنية، حيث اعتبر كثيرون أن ما وقع يُعد إساءة لصورة الرباط كعاصمة للثقافة ومقصد فني وسياحي.
وعبّر عدد من النشطاء والمهتمين بالشأن الثقافي عن غضبهم من تكرار هذه الإخفاقات، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفوضى التنظيمية، خاصة أن المسرح يُعد رمزًا ثقافيًا ومؤسسة ذات رمزية وطنية.