كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية عن شهادات جديدة ومثيرة في قضية اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، المتهم من قبل شابة فرنسية بمحاولة الاعتداء الجنسي سنة 2023 بالعاصمة باريس، وهي التهم التي ينفيها حكيمي بشكل قاطع، مؤكداً أنها محاولة للإيقاع به.
شقيقة مبابي تُحذر حكيمي من “الفخاخ النسائية”
في شهادتها أمام قاضي التحقيق، قالت ميليسا غاتو، شقيقة المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، إن علاقتها بحكيمي مكّنته من نصحه بخصوص سلوك بعض النساء في فرنسا، خصوصاً داخل النوادي الليلية. وأوضحت:
“قلت له إن رفض الفتاة يعني رفضًا حقيقيًا، وذكر لي أنه يحترم النساء ويُدرك تمامًا حدود العلاقات”.
مبابي: حكيمي لم يشعر برفض الفتاة
أما النجم كيليان مبابي، فقدم بدوره إفادته قائلاً إن حكيمي أخبره بوقوع “مداعبات متبادلة في مناطق حساسة”، لكنه أكد أنها لم تُظهر أي رفض، وأن العلاقة لم تصل إلى المبيت أو أي فعل جنسي تام.
حكيمي أوضح أمام المحققين أن المداعبات اقتصرت على لمس الظهر والرقبة والتقبيل فقط، نافياً أن يكون قد تجاوز الحدود أو استخدم العنف.
الحلاق يُعزز رواية “التحذير”
من جهته، أدلى بريس تشاغا، حلاق مبابي، بشهادته، موضحاً أن حكيمي بعد انفصاله عن زوجته هبة أبوك عقب كأس العالم 2022، أصبح محط أنظار النساء، وواجه اهتمامًا متزايدًا بسبب شهرته، ما دفعه ومبابي لتنبيهه مرارًا إلى ضرورة الحذر.
وأضاف:
“مبابي نفسه تعرّف مبكرًا على سلوك النساء اللواتي يركّزن على المال والشهرة، وقد حذّر أشرف بناءً على تجاربه”.
وتأتي هذه الشهادات في وقت تطالب فيه النيابة العامة بإنزال عقوبة تصل إلى 15 سنة سجنًا بحق اللاعب المغربي، إذا ما ثبت تورطه في الأفعال المنسوبة إليه.
ويبقى الملف مفتوحًا أمام القضاء الفرنسي، وسط ترقب واسع لما ستؤول إليه التحقيقات، خاصة مع تزايد الأصوات التي تدعو إلى الحذر من استغلال الشهرة والثروة لتلفيق التهم في عالم كرة القدم