فاس – كشفت مصادر مطلعة ، عن أجواء من القلق الداخلي تسود في أوساط بعض أعضاء المجلس العلمي الجهوي والمجلس العلمي المحلي بمدينة فاس، وذلك بعد تداول معطيات تشير إلى أن مسؤولًا دينيًا بارزًا محسوبًا على إحدى المؤسستين، قام شخصيًا بذبح الأضحيتين خلال صلاة عيد الأضحى.
ووفق ذات المصادر، فإن هذه المعطيات المتداولة داخل المجالس العلمية أثارت تخوفات وسط بعض أعضائها، خاصة بعد انتشار صور ومقاطع فيديو توثق عملية الذبح، التي جرت في وقت كانت فيه تعليمات ملكية واضحة قد دعت عموم المواطنين إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العام، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يعرفها القطيع الوطني.
ورغم أن الذبح تمّ وفق طقس رمزي معتاد في بعض المصليات الرسمية، إلا أن تزامنه مع التوجيه الملكي جعله محط تأويل ونقاش، خاصة في ظل الحذر السائد بعد تداول أخبار عن إعفاءات في مناصب إدارية مرتبطة بنفس المناسبة.
وتبقى كل المعطيات المتداولة محصورة في إطار المعاينة والمخاوف الداخلية، دون صدور أي بلاغ رسمي أو إجراء تأديبي من المؤسسات المعنية، إلى حدود اللحظة.