الرباط – 30 أبريل 2025
أصدرت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بلاغاً رسمياً تعلن فيه عن مجموعة من القرارات التأديبية بحق عدد من المسؤولين الرياضيين، وذلك على خلفية اختلالات إدارية ومالية، إضافة إلى أحداث شغب شهدتها أشغال جمع عام انتخابي لعصبة كلميم واد نون.
وقد شملت العقوبات:
محمد جليلي، رئيس العصبة الجهوية فاس مكناس، تم توقيفه لثلاث سنوات عن أي نشاط له علاقة بكرة القدم، مع غرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، بسبب اختلالات في التدبير المالي والإداري للعصبة.
إدريس الزويت، نائب الأمين المال للعصبة نفسها، تم توقيفه لنفس المدة وبتهم مماثلة، مع نفس الغرامة.
أما بخصوص أحداث الشغب التي شهدها الجمع العام الانتخابي لعصبة كلميم واد نون بتاريخ 29 غشت 2024، والتي تخللتها خسائر مادية وتبادل للسباب داخل قاعة الاجتماع، فقد طالت العقوبات مجموعة من الفاعلين الرياضيين، من بينهم:
حميدة الإسماعيلي وأحمد بوكنين، وكلاء اللوائح الانتخابية لرئاسة العصبة، توقيف لمدة سنة مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية بـ 50 ألف درهم لكل منهما.
محمد أوحسين، مدرب رجاء واد نون، توقيف لمدة سنتين نافذتين وغرامة مالية بـ 40 ألف درهم.
نور الدين تامك، رئيس نادي أمجاد آسا، توقيف لمدة سنة نافذة وغرامة بـ 40 ألف درهم.
عبد السلام الأساوي، أمين مال اتحاد أسا الزاك، توقيف سنة (نصفها موقوف التنفيذ)، وغرامة بـ 25 ألف درهم.
عبد الغني العلاوي، ممثل نادي الصداقة الرياضي، نفس العقوبة.
فاطمة الكتيف والحبيب أطويف من فريق وداد الزاك النسوي، وحسن العياشي رئيس فتح واد نون، ومحمد السواخ الكاتب العام لفريق لبؤات أسا المحبس، جميعهم تلقوا عقوبات بالتوقيف لمدة سنة، ستة أشهر منها موقوفة التنفيذ، مع غرامة مالية قدرها 25 ألف درهم لكل منهم.
وأكدت لجنة الأخلاقيات أن هذه القرارات جاءت في إطار حرصها على احترام القوانين التنظيمية والرياضية، وضمان السير العادي للمنافسات في جو من النزاهة والانضباط.
