شهد مقر مندوبية الصيد البحري بمدينة أكادير مؤخراً اجتماعاً تواصلياً هاماً، جمع بين ممثلين عن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان – فرع أكادير، وبالتنسيق مع فرع آسفي والمكتب الوطني للجمعية، إضافة إلى حضور نقابة البحارة، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، وعدد من عائلات البحارة المفقودين في حادث غرق مركب “بن جلون” بسواحل الداخلة منذ أكثر من شهرين.
وأكد رئيس فرع الجمعية في اتصال هاتفي حصري أن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ تعليمات وزارة الصيد البحري المتعلقة بضرورة التواصل المباشر مع أسر المفقودين، ومتابعة مستجدات التحقيق في الحادث الذي خلف حزناً وأسى كبيرين في الأوساط البحرية والحقوقية على حد سواء.
وقد ناقش المشاركون في اللقاء جملة من النقاط الأساسية المرتبطة بالحادث، أبرزها مطلب تعميق التحقيق والبحث في حيثيات غرق المركب، وتحديد المسؤوليات، وكذا تسريع وتيرة الإجراءات للكشف عن مصير المفقودين.
ويأتي هذا اللقاء عقب وقفات احتجاجية نظمتها عائلات البحارة المفقودين، سواء أمام مقر ولاية أكادير خلال الأسبوع الماضي، أو بمقر مندوبية الصيد البحري بمدينة آسفي، في خطوة تصعيدية للضغط من أجل الكشف عن الحقيقة وإنصاف الضحايا وذويهم.
مصدر خاص لــ رصيف24