77
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الراحل كان مستخدمًا سابقًا بالمقهى، ويعاني من اضطرابات نفسية. قرار الاستغناء عن خدماته لأسباب مرتبطة بوضعه الصحي أدخله في أزمة نفسية حادة، دفعت به إلى سكب مادة قابلة للاشتعال على جسده وإشعال النار أمام المقهى.
تم نقل الشاب على وجه السرعة إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث حاول الطاقم الطبي إنقاذه، غير أن خطورة الحروق التي أصيب بها عجلت بوفاته اليوم متأثرًا بجراحه.
الحادث خلف صدمة كبيرة في محيط المقهى وبين ساكنة الحي، وأعاد إلى الواجهة النقاش حول الهشاشة النفسية التي قد يعيشها بعض الشباب، خاصة في ظل الضغوط الاجتماعية والمهنية.